ثم بين الله سبحانه نوعا آخر من جهالاتهم فقال : { قد خسر الذين قتلوا أولادهم } أي بناتهم بالوأد الذي كانوا يفعلونه { سفها } أي لأجل السفه وهو الطيش والخفة لا لحجة عقلية ولا شرعية ، قال عكرمة : نزلت فيمن كان يئد البنات من مضر وربيعة وقال قتادة : هذا صنع أهل الجاهلية ، وكان أحدهم يقتل ابنته مخافة السباء والفاقة ويغذو كلبه { بغير علم } يهتدون به { وحرموا ما رزقهم الله } من الأنعام التي سموها بحائر وسوائب { افتراء على الله } أي للافتراء عليه أو افتروا افتراء عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.