ثم بين الله سبحانه نوعاً آخر من جهالاتهم فقال : { قَدْ خَسِرَ الذين قَتَلُواْ أولادهم سَفَهاً } أي بناتهم بالوأد الذي كانوا يفعلونه سفهاً ، أي لأجل السفه ، وهو الطيش والخفة لا لحجة عقلية ولا شرعية ، كائناً ذلك منهم { بِغَيْرِ عِلْمٍ } يهتدون به . قوله : { وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ الله } من الأنعام التي سموها بحائر وسوائب { افتراء عَلَى الله } أي للافتراء عليه أو افتروا افتراء عليه { قَدْ ضَلُّواْ } عن طريق الصواب بهذه الأفعال { وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ } إلى الحق ، ولا هم من أهل الاستعداد لذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.