تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ} (140)

{ قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم } قيل : انها نزلت في ربيعة ومضر وغيرهم ممن دفن بناته خوف الفقر والسبي ، وروي أن قيس بن عاصم قتل من بناته سبعين بنتاً فسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن ذلك فقال : هل لي من توبة ؟ فقال له أبو بكر : لم قتلتهنَّ ؟ فقال : لا ينكحهن سفلة مثلك { وحرموا ما رزقهم الله } قيل : هو الحرث الذي زعموا أنه حجر ، وقيل : الأنعام ، وقيل : السائبة والوصيلة والحام { افتراء على الله } كذباً حيث قالوا : ان الله تعالى أمرهم بذلك