{ مَلْجَئاً } مكاناً يلتجئون إليه متحصنين به من رأس جبل أو قلعة أو جزيرة { أَوْ مغارات } أو غيراناً . وقرىء بضم الميم ، من أغار الرجل وغار إذا دخل الغور . وقيل : هو تعدية غار الشيء وأغرته أنا ، يعني : أمكنة يغيرون فيها أشخاصهم . ويجوز أن يكون من : أغار الثعلب ، إذا أسرع ، بمعنى مهارب ومفارّ { أَوْ مُدَّخَلاً } أو نفقاً يندسون فيه وينجحرون ، وهو مفتعل من الدخول . وقرىء مدخلاً من دخل ومدخلاً من أدخل : مكاناً يدخلون فيه أنفسهم . وقرأ أبيّ بن كعب رضي الله عنه : متدخلاً وقرىء : لو ألوا إليه لالتجؤا إليه { يَجْمَحُونَ } يسرعون إسراعاً لا يردّهم شيء ؛ من الفرس الجموح ، وهو الذي إذا حمل لم يردّه اللجام . وقرأ أنس رضي الله عنه : يجمزون . فسئل فقال : يجمحون ويجمزون ويشتدّون واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.