ثم أشار إلى سبب الخوف ، وهو اضطرارهم إلى مساكنهم مع ضعفهم بقوله تعالى :
57 { لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون }
{ لو يجدون ملجأ } أي حصنا يلتجئون إليه { أو مغارات } يعني غيرانا في الجبال يسكن كل واحد منهم غارا { أو مدخلا } يعني موضع دخول يدخلون فيه ، وهو السرَب في الأرض { لولوا إليه } أي لأقبلوا نحوه { وهم يجمحون } أي يسرعون إسراعا ، لا يردهم شيء كالفرس الجموح ، أي النفور الذي لا يرده لجام أي لو وجدوا شيئا من هذه الأمكنة التي هي منفور عنها ، لأتوه لشدة خوفهم وكراهتهم للمسلمين ، وغمهم بعز الإسلام ونصر أهله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.