وقوله سبحانه : { لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً } [ التوبة : 57 ] .
الملجأ مِنْ لَجَأَ يَلْجَأُ ، إِذا أَوَى واعتصم ، وقرأ الجمهور : «أَوْ مَغَارَاتٍ » بفتح الميم ، وهي الغيران في أعراض الجبالِ ، { أَوْ مُدَّخَلاً } ، معناه : السَّرَبُ والنَّفَقُ في الأرض ، وهو تفسير ابن عبَّاس في هذه الألفاظ ، وقرأ جمهور الناس : «يَجْمَحُونَ » ومعناه يُسْرِعُون .
قال الفَخْر : قوله : { وَهُمْ يَجْمَحُونَ } أي : يسرعون إِسراعاً لا يرد وجوههم شَيْء ، ومِنْ هذا يقال : جَمَعَ الفَرَسُ ، وفَرَسٌ جَمُوحٌ ، وهو الذي إِذا حَمَلَ ، لم يردَّه اللجَامُ ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.