قوله عز وجل : { لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ . . . } الآية ، أما الملجأ ففيه أربعة{[1250]} أوجه :
أحدها : أنه الحرز ، قاله ابن عباس .
والثاني : الحصن ، قاله قتادة .
والثالث : الموضع الحريز من الجبل ، قاله الطبري .
والرابع{[1251]} : المهرب ، قاله السدي . ومعاني هذه كلها متقاربة . وأما المغارات ففيها وجهان :
أحدهما : أنها الغيران في الجبال ، قاله ابن عباس .
والثاني : المدخل الساتر لمن دخل فيه ، قاله علي بن عيسى .
أحدهما : أنه السرب في الأرض ، قاله الطبري .
والثاني : أنه المدخل الضيق الذي يدخل فيه بشدة .
{ لَوَلَّوْا إِلَيْهِ } يعني هرباً من القتال وخذلاناً للمؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.