الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ} (67)

ثم ذكر أن مخالتهم في الدنيا تبطل في ذلك اليوم وتنقلب عداوة فقال { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } وهم المؤمنون

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ} (67)

{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } الأخلاء جمع خليل وهو الصديق ، وإنما يعادي الخليل خليله يوم القيامة ، لأن الضرر دخل عليه من صحبته ، ولذلك استثنى المتقين ، لأن النفع دخل على بعضهم من بعض .