تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ} (67)

{ الأخِلاَّء يومئذ } المتواصلين في معصية الله يوم القيامة { بعضهم لبعض عدوّ } لأنها كانت موافقة على شيء يورث سوء العاقبة { إلاَّ المتقين } الأخلّة المتصادقين في الله فإنها الخلة الباقية ، وقيل : إلا المتقين المجتنبين خلة السوء ، وقيل : نزلت في أبي بن خلف وعقبة بن أبي معيط ، وقيل : المتقين المتحابين في الله وفي طاعته ، وقيل : إذا مات المؤمن بشر بالجنة فيذكر صاحبه فيجمع بينهما في الجنة وإذا مات الكافر وجمع بينه وبين قرينه في النار