الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خاشعة أبصارهم } ذليلة خاضعة لا يرفعونها لذلتهم { ترهقهم ذلة } يغشاهم هوان { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } يعني يوم القيامة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

قوله تعالى : " خاشعة أبصارهم " أي ذليلة خاضعة ، لا يرفعونها لما يتوقعونه من عذاب الله . " ترهقهم ذلة " أي يغشاهم الهوان . قال قتادة : هو سواد الوجوه . والرَهَق : الغشيان ، ومنه غلام مراهق إذا غشي الاحتلام . رهقه ( بالكسر ) يرهقه رهقا أي غشيه ، ومنه قوله تعالى : " ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة{[15376]} " [ يونس : 26 ] . " ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون " أي يوعدونه في الدنيا أن لهم فيه العذاب . وأخرج الخبر بلفظ الماضي لأن ما وعد الله به يكون ولا محالة .


[15376]:راجع جـ 8 ص 330.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون }

{ خاشعة } ذليلة { أبصارهم ترهقهم } تغشاهم { ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } ذلك مبتدأ وما بعده الخبر ومعناه يوم القيامة .