الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ} (105)

{ وكأين } وكم { من آية } دلالة تدل على التوحيد { في السماوات والأرض } من الشمس والقمر والنجوم والجبال وغيرها { يمرون عليها } يتجاوزونها غير متفكرين ولا معتبرين فقال المشركون فإنا نؤمن بالله الذي خلق هذه الأشياء فقال { وما يؤمن أكثرهم بالله } في إقراره بأن الله خلقه وخلق السماوات والأرض إلا وهو مشرك بعبادة الوثن