لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ} (105)

{ وكأين من آية } يعني وكم من آية دالة على التوحيد { في السماوات والأرض يمرون عليها } يعني لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها .

{ وهم عنها معرضون } أي لا يلتفتون إليها والمعنى ليس إعراضهم عن هذه الآيات الظاهرة الدالة على وحدانية الله تعالى بأعجب من إعراضهم عنك يا محمد .