تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ} (105)

ما أكثر الدلائل المبثوثة في تضاعيف الكون على وجود الخالق ووحدانيته وكماله . إنها معروضة للإبصار والبصائر ، في السموات والأرض ، وهم يمرون عليها صباح مساء ، ولكنهم لا يروْنها ولا يسمعون دعاءها ولا يحسون إيقاعها العميق .