الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةٞۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (101)

وقوله { أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة } أي من أين يكون له ولد ولا يكون الولد إلا من صاحبة ولا صاحبة له { وخلق كل شيء } أي وهو خالق كل شيء