قوله : { بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد } الآية [ 102 ] .
المعنى : هو بديع السماوات{[21076]} ، أي : ( مبتدعها{[21077]} ومحدثها ){[21078]} بعد أن لم تكن{[21079]} .
{ أنى يكون له ولد } أي : من أي : وجه يكون له ولد { ولم تكن له صاحبة } ؟ أي{[21080]} إن الولَدَ إنما يكون للذكر من الأنثى ، ولا ينبغي أن تكون له صاحبة ، فيكون له ولد ، لأنه خالق كل شيء{[21081]} . وقيل : المعنى : من أين يكون له ولد وولد كل شيء يشبهه ، ولا شبيه لله{[21082]} . وهو خالق كل شيء ، وهو عليم بكل شيء ، لا يمكن أن يكون ولد لمن هذه صفته ، تعالى عن ذلك علوا كبيرا{[21083]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.