والأصل : وتقطعتم ، إلا أن الكلام حرف إلى الغيبة على طريقة الالتفات ، كأنه ينعي عليهم ما أفسدوه إلى آخرين ويقبح عندهم فعلهم ، ويقول لهم : ألا ترون إلى عظيم ما ارتكب هؤلاء في دين الله . والمعنى : جعلوا أمر دينهم فيما بينهم قطعاً ، كما يتوزع الجماعة الشيء ويتقسمونه ، فيطير لهذا نصيب ولذاك نصيب ، تمثيلاً لاختلافهم فيه ، وصيرورتهم فرقاً وأحزاباً شتى . ثم توعدهم بأنّ هؤلاء الفرق المختلفة إليه يرجعون ، فهو محاسبهم ومجازيهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.