فإن قلت : بم تعلقت { حتى } واقعة غاية له ، وآية الثلاث هي ؟ قلت : هي متعلقة بحرام ، وهي غاية له لأنّ امتناع رجوعهم لا يزول حتى تقوم القيامة ، وهي { حتى } التي يحكى بعدها الكلام ، والكلام المحكيّ : الجملة من الشرط والجزاء ، أعني : «إذا » وما في حيزها حذف المضاف إلى { يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ } وهو سدّهما ، كما حذف المضاف إلى القرية وهو أهلها . وقيل : فتحت كما قيل : { أهلكناها } وقرىء «آجوج » وهما قبيلتان من جنس الإنس ، يقال : الناس عشرة أجزاء ، تسعة منها يأجوج ومأجوج { وَهُمْ } راجع إلى الناس المسوقين إلى المحشر وقيل : هم يأجوج ومأجوج يخرجون حين يفتح السدّ . الحدب : النشز من الأرض . وقرأ ابن عباس رضي الله عنه «من كل جدث » وهو القبر ، الثاء : حجازية ، والفاء : تميمية . وقرىء : { يَنسِلُونَ } بضم السين ونسل وعسل : أسرع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.