{ وتقطعوا أمرهم بينهم } أي تفرقوا فرقا في الدين حتى صاروا كالقطع المتفرقة . وقال الأخفش : اختلفوا فيه ، وهو القول الأول . قال الأزهري : أي تفرقوا في أمرهم ، فنصب أمرهم بحذف في والمقصود بالآية المشركون ، ذمهم الله بمخالفة الحق واتخاذهم آلهة من دون الله . وقيل المراد جميع الخلق وأنهم جعلوا أمرهم في أديانهم قطعا وقسموه بينهم ، فهذا موحد وهذا يهودي ، وهذا نصراني وهذا مجوسي وهذا عابد وثن ، ثم أخبر سبحانه بأن مرجع الجميع إليه فقال :
{ كل إلينا راجعون } أي كل واحد من هذه الفرق الثابت على دينه الحق ، والزائغ عنه إلى غيره راجع إلينا بالبعث لا إلى غيرنا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.