أسند الفعل إلى المصدر ، وحسن تذكيره للفصل . وقرأ أبو السمال «نفخة واحدة » بالنصب مسنداً للفعل إلى الجار والمجرور .
فإن قلت : هما نفختان ، فلم قيل : واحدة ؟ قلت معناه أنها لا تثني في وقتها .
فإن قلت : فأي النفختين هي ؟ قلت الأولى لأن عندها فساد العالم ، وهكذا الرواية عن ابن عباس . وقد روى عنه أنها الثانية .
فإن قلت : أما قال بعد ، { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ } والعرض إنما هو عند النفخة الثانية ؟ قلت : جعل اليوم إسماً للحين الواسع الذي تقع فيه النفختان والصعقة والنشور والوقوف والحساب ، فلذلك قيل : { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ } كما تقول : جئته عام كذا ؛ وإنما كان مجيئك في وقت واحد من أوقاته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.