الأسر : الربط والتوثيق . ومنه : أسر الرجل إذا أوثق بالقدّ وهو الإسار . وفرس مأسور الخلق . وترس مأسور بالعقب . والمعنى : شددنا توصيل عظامهم بعضها ببعض ، وتوثيق مفاصلهم بالأعصاب . ومثله قولهم : جارية معصوبة الخلق ومجدولته { وَإِذَا شِئْنَا } أهلكناهم و { بَدَّلْنآ أمثالهم } في شدّة الأسر ، يعني : النشأة الأخرى . وقيل : معناه : بدلنا غيرهم ممن يطيع . وحقه أن يجيء بإن ، لا بإذا ، كقوله : { وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ } [ محمد : 38 ] ، { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ } [ النساء : 133 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.