لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي} (30)

{ وادخلي جنتي } قال سعيد بن جبير : مات ابن عباس بالطائف فشهدت جنازته ، فجاء طائر لم ير على خلقه طائر قط ، فدخل نعشه ثم لم ير خارجاً منه ، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي } ، وقال : بعض أهل الإشارة في تفسير هذه الآية يا أيتها النفس المطمئنة إلى الدنيا ، ارجعي إلى ربك بتركها ، والرجوع إليه هو سلوك سبيل الآخرة والله أعلم .