تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدٗا} (85)

{ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا } يحيى : بلغني عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم ، عن الحارث ، عن علي " أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هل يكون الوافد إلا الراكب ؟ فقال : والذي نفسي بيده ، إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحائل الذهب ، كل خطوة منها مد البصر " {[726]} .

قال محمد : الوفد في كلام العرب : الركبان المكرمون ، واحدهم : وافد .


[726]:رواه أبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة (281) والعقيلي في الضعفاء (1/86) عن الإمام على رضى الله عنه وأرضاه. وقال العقيلي: حديث غير محفوظ، وقال ابن كثير: عزوه لابن أبي حاتم غريب جدا. ورواه موقوفا عن عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (1/155) وكذا في زوائد الصحابة (1228) وابن أبي شيبة في المصنف (13/119) وابن جرير في التفسير (16/126) والحاكم في المستدرك (2/377) وأبو نعيم في صفة الجنة (281) وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: بل عبد الرحمن هذا لم يرو له مسلم ولا لخاله النعمان، وضعفوه. وقال ابن كثير: وقد روينا في المقدمات من كلام على رضي الله عنه بنحوه، وهو أشبه بالصحة.