لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدٗا} (85)

قوله تعالى { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً } أي اذكر لهم يا محمد اليوم الذي يجتمع فيه من اتقى الله في الدنيا بطاعته إلى جنته وفداً أي جماعات . قال ابن عباس : ركباناً قال أبو هريرة : على الإبل . وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ما يحشرون والله على أرجلهم ولكن على نوق رحالها من الذهب ونجائب سروجها يواقيت إن هموا بها سارت وإن هموا بها طارت .