تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (27)

{ ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله } يقول : لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام يكتب بها علمه ، والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ؛ يستمد منه للأقلام لانكسرت الأقلام ونفد البحر ولمات الكتاب ، وما نفدت كلمات الله يعني بما خلق . قال محمد : من قرأ : { والبحر } بالرفع فهو على الابتداء{[1075]} .


[1075]:قال ابن خالويه: يقرأ بالرفع والنصب، فالحجة لمن رفع، انه رده على (ما) قبل دخول (إن) عليها أو استأنفه بالواو كما قال: (يغشى طائفة منكم وطائفة) [ آل عمران: 154] انظر الحجة (ص182)، والسبعة (513)، والنشر لابن الجزري (2/347).