تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَسۡبَغَ عَلَيۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةٗ وَبَاطِنَةٗۗ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ} (20)

{ ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات } يعني : شمسها وقمرها ونجومها ، وما ينزل منها من ماء { وما في الأرض } من شجرها وجبالها وأنهارها وبحارها وبهائمها { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة } أي : في باطن أمركم وظاهره { ومن الناس من يجادل في الله } فيعبد الأوثان دونه { بغير علم ولا هدى } أتاه من الله { ولا كتاب منير( 20 ) } بين بما هو عليه من الشرك .