{ يدنين عليهن من جلابيبهن } والجلباب الرداء ؛ يعني : يتقنعن به { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } أي : يعرف أنهن حرائر مسلمات عفائف فلا يؤذين ؛ أي : فلا يعرض لهن بالأذى ، وكان المنافقون هم الذين كانوا يتعرضون النساء .
قال الكلبي : كانوا يلتمسون الإماء ، ولم يكن تعرف الحرة من الأمة بالليل ؛ فلقي نساء المؤمنين منهم أذى شديدا ؛ فذكرن ذلك لأزواجهن ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية .
يحيى : عن سعيد ، عن قتادة عن أنس بن مالك " أن عمر بن الخطاب رأى أمة عليها قناع ، فعلاها بالدرة ، وقال : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر ! " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.