تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَيۡكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قُضِيَ بِٱلۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (78)

{ وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله } أي : حتى يأذن الله له فيها ، وذلك أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بآية وأن الآية إذا جاءت فلم يؤمن القوم أهلكهم الله .

قال : { فإذا جاء أمر الله } قضاؤه { قضي بالحق } أي : أهلكهم الله بتكذيبهم { وخسر هنالك المبطلون( 78 ) } [ حين جاءهم ]{[1194]} العذاب { المبطلون } المشركون .


[1194]:ما بين [ ] سقط من الأصل.