تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ} (11)

{ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب } تفسير الحسن : يعني : قريظة والنضير { لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا } يقول المنافقون : لا نطيع فيكم محمدا وأصحابه { وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون( 11 ) } .