تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ} (11)

{ ألم تر إلى الذين نافقوا } قيل : نزلت في المنافقين حيث بعث عبد الله بن أبي جماعة من المنافقين إلى بني النضير أن يحصنوا أحصنهم فإنا ننصركم ، فأخبر الله تعالى نبيه بذلك وبيَّن أنهم لا يفعلون ذلك ، ألم تر تعجيب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حالهم { إلى الذين نافقوا يقولون لإِخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب } يعني بني النضير الذي حاربوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبني قريظة .