تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (62)

قوله : { وإن يريدوا أن يخدعوك } قال الحسن : يعني : المشركين ، يقول : أن هم أظهروا لك الإيمان وأسروا الكفر ؛ ليخدعوك بذلك ؛ وتعطيهم حقوق المؤمنين ، وتكف عن دمائهم وأموالهم { فإن حسبك الله هو الذي أيدك } أعانك { بنصره وبالمؤمنين } .