{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض . . . } إلى قوله : { عذاب عظيم } . قال الكلبي : يقول : ما كان لنبي قبلك يا محمد أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض { تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة } كان هذا في أسرى بدر ، يقول : فأخذتم الفداء من الأسرى في أول وقعة كانت في المشركين من قبل أن تثخنوا في الأرض .
قال الحسن : ولم يكن أوحي إلى النبي في ذلك شيء ؛ فاستشار المسلمين ، فأجمعوا رأيهم على قبول الفداء . قال محمد : الإثخان في الشيء ( قوة ) الشيء ، ومعنى يثخن في الأرض أي يتمكن{[404]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.