تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (87)

{ يا بنيَّ اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه } أي استخبروا من شأنهما واطلبوا خبرهما ، وقيل : توهم أن الذي احتال بهذه الحيلة يوسف وقال : انظروا من حبس ابني ؟ وعلى أي ذنب ؟ وكيف وقع بمصر ؟ وتعرفوا خبر بنيامين { ولا تيأسوا من روح الله } أي لا تقنطوا من رحمة الله تعالى ، وقيل : من فرج الله تعالى { إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } يعني أنه من أيس من رحمة الله فقد أساء ظنه بربه فيكفر