تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمٗا طَرِيّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (14)

{ وهو الذي سخّر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً } يعني السمك { وتستخرجوا منه حليةً } هو اللؤلؤ والمرجان { تلبسونها } المراد بلبسهم لبس نسائهم لأنهن من جملتهنَّ { وترى الفلك مواخر فيه } أي تشق الماء بحيزومها ، وقيل : قواطع لحاجتها ، وقيل : جواري { ولتبتغوا من فضله } أي لتطلبوا من رزقه تركبون البحر طلباً للتجارة والمنافع { ولعلكم تشكرون } على هذه النعم