قوله تعالى : { وعلى الله قصد السبيل } أي عليه بيان قصد السبيل ، عن ابن عباس : أي بيان الهدى من الضلال ، قال جابر : أراد بيان الشرائع والفرائض ، وقيل : بيان الذي كلف الخلق ، وقيل : على الله بيان سبيل الجنة فمتى بيّنه ولم يعمل به فقد أتى من جهة نفسه { ومنها } الكناية ترجع إلى السبيل { جائر } ، قيل : من السبيل ما هو جائر أي عادل عن الخلق ، جائر عن طريق الهدى ، والجائر اليهودية وأنواع الكفر ، وقصد السبيل الإِسلام ، وقيل : الجائر البدع والأهواء { ولو شاء لهداكم أجمعين } ، قيل : بالانجاء إلى الهدى ، وقيل : هو بمعنى القدرة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.