تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا} (56)

{ قل } يا محمد لهؤلاء المشركين الذين يعبدون غير الله { ادعوا الذين زعمتم من دونه } ، قيل : أراد الملائكة والمسيح وعزير ، وقيل : أراد الأصنام { فلا يملكون كشف الضر عنكم } لأنها لا تملك نفعاً ولا ضراً { ولا تحويلاً } إلى غيركم ، قيل : هو ما أصابهم من القحط سبع سنين ، وقيل : هو عام في كل ضر