{ وما منعنا أن نرسل بالآيات } المنقوحة بالمعنى لا نرسلها { إلا تخويفاً } من نزول العذاب العاجل كالطليعة والمقدمة ، فإن لم يخافوا وقع عليهم ، وإن أرادوا غيرها فالمعنى وما نرسل من الآيات كآيات القرآن { إلا أن كذب بها الأولون } إلا تخويفاً وإنذار بعذاب الآخرة ، وقيل : أراد بالآيات التي سألتها قريش من تحويل الصفا ذهباً وغيرها ، لأنا لو أرسلنا ثم كذبوا أهلكناهم ، وقيل : لأنه علم أن فيهم من يؤمن ويلد مؤمناً ، وقيل : أراد بقاء هذه الأمة وتأخير العذاب عنهم إلى يوم القيامة { وآتينا ثمود الناقة } يعني قوم صالح { مبصرة } ، قيل : مبينة عندهم ، وقيل : مبصرة تبصر الناس لما فيها من العِبَر والهدى من الضلالة { فظلموا بها } يعني كفروا بتلك الآية ، وقيل : ظلموا أنفسهم بقتلها { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً } للعباد ليؤمنوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.