تفسير الأعقم - الأعقم  
{رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا} (54)

{ ربكم أعلم بكم } أي بأعمالكم وضمائركم فيجازيكم بها { ان يشأ يرحمكم } بالتوبة { أو إن يشأ يعذبكم } ، وقيل : أراد به أنه المالك للعذاب والرحمة { وما أرسلناك عليهم وكيلاً } يعني حفيظاً على أعمالهم ، وقيل : ربّاً موكلاً إليك أمورهم تقسرهم على الاسلام وتجبرهم عليه ، وإنما أرسلناك بشيراً ونذيراً