تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا} (51)

{ أو خلقاً مما يكبر في صدوركم } ، قيل : أي شيء استعظمتموه في الخلق ويكبر في صدوركم ، وقيل : السماوات والأرض والجبال ، وعن ابن عباس : هو الموت وهو أكبر الأشياء ، قال الثعلبي : البعث { فسيقولون من يعيدنا } بعد الموت { قل } يا محمد { الذي فطركم أول مرة } ، قوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم } فسيحركونها تعجباً واستهزاء { قل } يا محمد { عسى أن يكون قريباً } : عسى من الله واجبٌ ، والمعنى أن يكون قريباً في حكم الله