تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابٗا شَدِيدٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا} (58)

{ وإن من قرية إلا نحن مهلكوها } يعني بموت أهلها وانقراضهم ، وقيل : أراد أهل قرية بإهلاكهم كقوله : { واسْأل القرية التي كنا فيها } [ يوسف : 82 ] ، قيل : هذه الآية عامة في جميع القراء ، والله يميت أهلها ويعذبهم عقوبة ، وقيل : أما الصالحة بالموت وأما الطالحة بالعذاب ، وقيل : مهلكوها بالموت { أو معذبوها } بعذاب الاستئصال عقوبة ، قوله تعالى : { كان ذلك في الكتاب مسطوراً } مكتوباً في اللوح المحفوظ ، وقيل : الكتاب الذي كتب للملائكة من أخبار عباده ، وقيل : فيما أنزل من الكتب