تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا} (63)

{ قال له } صاحبه { أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجباً } أي مسلكاً عجباً ، قيل : هذا من كلام يوشع أي عجبت من ذلك عجباً ، وقيل : هو من كلام موسى ، وقيل : إنجاز الماء عن مسلك الحوت فصار كوَة لا يلتام ، وقيل : كان لا يسير شيء من البحر إلا يبس