تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (39)

{ وأنذرهم } خوَّفهم { يوم الحسرة } أي يوم القيامة ، وسميت الحسرة لكثرة الحسرات والتأسف على ما فرط ، وقيل : إنما يتحسر من يستحق العقاب فقط والله أعلم ، قوله تعالى : { إذ قضى الأمر } فرغ من الحساب وتصادر الفريقان إلى الجنة والنار ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه سُئِل فقال : " حين يذبح الكبش والفريقان ينظرون " { وهم في غفلة } يعني في الدنيا عن ذلك