تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ} (37)

{ فاختلف الأحزاب } الجماعات { من بينهم } ، قيل : هم النصارى افترقوا في عيسى فرقاً ثلاثاً اليعقوبية والنسطورية والملائكة ، وقيل : اليهود والنصارى من أهل الكتاب اختلفوا في عيسى ، وقيل : أراد جميع الكفار الذين تحزّبوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { من بينهم } من للتبعيض لأن منهم من ثبت على الحق { فويل للذين كفروا } ، قيل : الويل كلمة وعيد { من مشهد يوم عظيم } يعني من مجمع يوم ، أي الويل لهم من الفضيحة على رؤوس الجمع وهو يوم القيامة ، قال جار الله : أو من كان الشهود فيه وهو الموقف ، أو من شهادة ذلك اليوم وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم