تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا} (26)

{ فكلي واشربي وقرِّي عيناً } وطيّبي نفساً ولا تغتمّي وارفضي عنكِ ما أحزنك ، وقيل : قرّي عيناً أبشري بهذا الولد الصالح { فإمَّا ترينَّ من البشر أحداً } يعني من سألك عن حالك { فقولي إني نذرت للرحمن صوماً } عن الطعام والشراب والكلام ، لأنهم كانوا لا يتكلمون في صيامهم ، ومتى قيل : ما وجه أمرها بالصمت ؟ قالوا : ليكفيها الكلام ولدها يما يبرّئها { فلن أكلِّم اليوم إنسياً } ، قيل : كانت تكلِّم الملائكة ولا تكلِّم الإِنس { فأتت به قومها } ، قيل : جاءت بالولد الى غار فمكث أربعين ليلة حتى طهرت من النفاس ، ثم أتت قومها ، وقيل : نهضت من جذع