تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّٗا} (48)

ثم بيَّن أنه يختار الدين على مساعدة الأب والهجرة عن الوطن فقال : { وأَعتزلكم وما تدعون من دون الله } ، قيل : تدعونه إلهاً وهي الأوثان ، وقيل : تدعون تعبدون { وأدعوا ربي } أي أعبده وأدعوه إلهاً { عسى } على وجه الخضوع { ألاَّ أكون بدعاء ربي } ، قيل : هو ها هنا واجبٌ ومعناه { ألاَّ أكون بدعاء ربي شقيَّاً } كما شقيتم بدعاء الأصنام