تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا} (47)

{ قال سلام عليك } ، قيل : توديع على اللطف وهو سلام متاركة ومباعدة ، وقيل : أما أن لك مني ما أردت من اعتزالي فإني أفعله ، وقيل : أراد سلامة الدنيا ، قال في الحاكم : وهذا يجوز أن يدعا به للكافر { سأستغفر لك ربي } ، قيل : كان وعده أن يؤمن فاستغفر له بشرط أن يصدق وعده { إنه كان بي حفيّاً } لطيفاً رحيماً