تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ} (8)

{ ومن النَّاس من يقول آمنا بالله } الآية ، نزلت في عبد الله بن أُبي وأصحابه المنافقين ، افتتح سبحانه أول سورة البقرة بالذين اخلصوا دينهم فيه ، وثنّى بالذين كفروا ظاهراً وباطناً ، وثلّث بالذين آمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ، ووصف حال الذين كفروا في آيتين ، وحال الذين نافقوا في ثلاث عشرة آية وبيّن فيها خبثهم ومكرهم ، وفضحهم ، واستهزأ بهم ، ودعاهم صماً بكماً عمياً وضرب لهم الأمثال الشنيعة ، وقصة المنافقين معطوفة على قصة الذين كفروا كما يعطي دلالة على الجملة .