تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (17)

{ إن الذين آمنوا } بمحمد وقبلوا دينه { والذين هادوا } وهم اليهود ونسبوا إلى اليهوديَّة من قولهم إنَّا هدنا إليك { والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا } ، قال قتادة : الأديان ستة : خمسة للشيطان وواحد للرحمان ، فالمؤمن من آمن بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والكافر اليهود والنصارى والصابئين والمجوس والذين أشركوا { إنَّ الله يفصل بينهم يوم القيامة } بين المحق والمبطل بأن بيَّن المحق من المبطل وينصف المظلوم من الظالم { إن الله على كل شيء شهيد } عالم بأحوالهم يجازي كل أحد بعمله