تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞هَٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٞ مِّن نَّارٖ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ} (19)

{ هذان خصمان اختصموا في ربهم } الآية نزلت في ستة نفر برزوا يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعتبة وشيبة إبنا ربيعة والوليد بن عتبة عن أبي ذر وعطاء ، وكان أبو ذر يقسم بالله أنها نزلت فيهم ، وقيل : هم أهل الفرقان وأهل الكتاب اختصموا ، وقالت كل فرقة : نحن أولى بالحق ، وقيل : هم المؤمنون والكفار كلهم { فالذين كفروا قطّعت لهم ثياب من نار } قيل : تجعل ثياب نحاس من نار وهي أشد ما يكون { يُصبّ من فوق رؤوسهم الحميم } الماء الحار ، عن ابن عباس : لو سقطت منه نطفة على جبال الدنيا لأذابتها