تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (17)

{ إن الذين آمنوا والذين هادوا } تهودوا { والصابئين } وهم قوم يعبدون الملائكة ، ويقرءون الزبور { والنصارى والمجوس } وهم عبدة الشمس والقمر والنيران { والذين أشركوا } وهم عبدة الأوثان { إن الله يفصل بينهم يوم القيامة } فيما اختلفوا فيه في الدنيا فيدخل المؤمنين الجنة ، ويدخل جميع هؤلاء النار على ما أعد لكل قوم .