تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (44)

{ وقوم إبراهيم وقوم لوط } { وأصحاب مدين } وهم قوم شعيب { وكُذّب موسى } ولم يقل قومه لأن قومه بنو إسرائيل لعنوا وإنما كفر فرعون وقومه { فأمليت للكافرين } أي أمهلتهم ولم أعجل بالهلاك لإِقامة الحجة عليهم { ثم أخذتهم } بالعذاب { فكيف كان نكير } عليهم ، وقيل : فكيف كان نكير ألم أبدلهم بالنعمة نقمة وبالكثرة قلة ، وبالحياة هلاكاً وبالعمارة خراباً .